رغم «الاتفاق الهش» بين الحوثيين والمخلوع علي صالح، تعيش العاصمة صنعاء وسط أجواء من التوتر والانتشار الأمني المكثف، ما يشير إلى أن كل طرف يترصد للآخر، وأن مواجهات دموية قادمة بين شريكي الانقلاب. فميليشيات الحوثي مازالت تماطل في رفع الحواجز الأمنية المستحدثة من الشوارع، ورغم الاتفاق الذي أنجزه الطرفان، حزب صالح والحوثيون، بالتهدئة ورفع الاستحداثات الأمنية، غير أن مراقبين يمنيين، اعتبروا أن ما يسمى بـ «اتفاق التهدئة»، لا يعدو أن يكون مجرد محاولة لترحيل المواجهة، مؤكدا أن الحوثيين معروفون بعدم الالتزام بالعهود والاتفاقات، ولفت إلى أن لجانهم الثورية تواصل عملية تجريف الموالين لصالح من المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية.
من جهته، فإن حزب المخلوع صالح يتشدد لاستمرار شراكته مع ميليشيات الحوثي، على أن يتم سحب لجان الحوثي الثورية من المؤسسات والمصالح الحكومية.
في غضون ذلك، أعدمت ميليشيات الحوثي والمخلوع أمس الأول، مواطناً أمام أفراد أسرته، بتهمة التعاون مع الجيش والمقاومة والتحالف العربي. وذكرت مصادر محلية، أن الميليشيات أعدمت علي سالم حبيش رمياً بالرصاص أمام أفراد أسرته في قرية «المشقر» الريفية شمال المخا.وتأتي هذه الجريمة بعد أقل من أسبوع على جريمة مماثلة أعدمت فيها الميليشيات شنقا المواطن المسن والمعوق علي الأغبري جنوب الوازعية في تعز بالتهمة نفسها.
من جهته، فإن حزب المخلوع صالح يتشدد لاستمرار شراكته مع ميليشيات الحوثي، على أن يتم سحب لجان الحوثي الثورية من المؤسسات والمصالح الحكومية.
في غضون ذلك، أعدمت ميليشيات الحوثي والمخلوع أمس الأول، مواطناً أمام أفراد أسرته، بتهمة التعاون مع الجيش والمقاومة والتحالف العربي. وذكرت مصادر محلية، أن الميليشيات أعدمت علي سالم حبيش رمياً بالرصاص أمام أفراد أسرته في قرية «المشقر» الريفية شمال المخا.وتأتي هذه الجريمة بعد أقل من أسبوع على جريمة مماثلة أعدمت فيها الميليشيات شنقا المواطن المسن والمعوق علي الأغبري جنوب الوازعية في تعز بالتهمة نفسها.